تم افتتاح جائزة مهرجان أبوظبي في عام 2012 وتقديمها بالتعاون مع شوبارد ، وتُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنويًا للأفراد لمساهماتهم البارزة مدى الحياة في الفنون والثقافة. أصبحت جائزة مهرجان أبوظبي معيار التميز الثقافي.

احتفلت الجائزة الأولى بمسيرة قائد الأوركسترا والملحن اللبناني البارز الدكتور وليد غلمية (1938-2011) ، وتسلمها نيابة عنه رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة وأرملة الدكتور غلمية إلهام. في عام 2013 ، تم تكريم Plácido Domingo لمساهماته في الأوبرا ودعمه للممارسين الشباب والتزامه الدؤوب برعاية جماهير جديدة. للاحتفال بالمهرجان الحادي عشر في عام 2014 ، تم منح ثلاث جوائز غير مسبوقة لثلاثة أفراد بارزين كرسوا حياتهم لإلهام الشباب وإشراكهم في الموسيقى: خوسيه أنطونيو أبرو وغوستافو داداميل وكوينسي جونز.

في عام 2015 ، مُنحت الجوائز لاثنين من كبار قادة الفرق الموسيقية في العالم – إيفان فيشر وريكاردو موتي. كلاهما يواصلان دفع حدود ممارستهما مع إشراك الشباب في الحفاظ على التراث الغني للموسيقى الكلاسيكية. وعلى نفس المنوال ، تسلم برنارد دي لونوا ، رئيس كنيسة الملكة إليزابيث الموسيقية في بلجيكا ، جائزة بعد وفاته نيابة عن والده ، كونت جان بيير دي لونوا (1935-2014).

تم منح الجوائز في عام 2016 للراقصة والمحافظة على البيئة ، سيلفي جيلم ، والملحن الحائز على جائزة الأوسكار غابرييل يارد ، والمؤلف الشهير أمين معلوف. في عام 2017 ، كرمت الجوائز مساهمات الرائد الموسيقي الغزير ، محمد عبده ، الحائز على جائزة جرامي تسع مرات والمعلم وينتون مارساليس ، والمساهمات الهائلة في الحوار بين الثقافات التي قدمها رسول السلام للأمم المتحدة يو يو ما وطريق الحرير. الفرقة ، والدكتور غسان سلامة كاتب ودبلوماسي.

في عام 2018 ، تم تقديم الجوائز إلى الملحن والقائد البولندي ، Krzysztof Penderecki ؛ إلى الملحن الشهير فيليب جلاس ؛ إلى السير أنطونيو بابانو لمساهمته في الموسيقى وإلى الراحل عبد الحسين عبد الرضا تقديراً لإنجازاته الفنية وتأثيره على المسرح والتلفزيون في الخليج.

في العام الماضي ، تم تقديم أربع جوائز مرة أخرى. American Mezzo-Soprano والحائزة على جائزة Grammy ، Joyce DiDonato ، لخدماتها في الأوبرا والسعي الدائم لتحقيق السلام ؛ أوريلي دوبون ، مديرة الرقص في أوبرا باريس الوطنية ، تقديراً لعملها الدؤوب في الباليه ؛ أكاديمية بارنبويم – سعيد في برلين لمساهمتها العميقة في الموسيقى والتعليم ، فضلاً عن سعيها الدؤوب من أجل السلام ، والراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تكريماً للحكمة الأدبية والإبداع الشعري لهذا الشاعر العظيم الذي أثرى المشهد الأدبي الإماراتي.